لا إله إلا أنت سُبحانك إني كنت من الظالمين.
تخيل! تخيل معي لحظة، نادى في الظُلمات حيث انقطعت به (كُل الأسباب والسُبل)، بحر . ظلام مووحش جدًا، وفي داخل بطن حيوان لكن ليس أي حيوان يخطر ببالك بل أكبر الحيوانات وأثقلها على الإطلاق .. تخيّلت! كُل هذا وفي عقلك القاصر ستظُن (ألا ملجأ. ولا مخرج إلا أن تستسلم فتموت) لكن الله ألهَمه أن يعترف ويُسبح ويستغفر ويقول بقلب ملأه اليقين والثقة بعظمة الله وقدرته سُبحانه فنَطق بكلمات قد تظن أنها مجرد كلمات ، لكن باجتماع قلبك وصدقك مع الله تُصبح ( صوتٌ معروف من عبد معروف ) ! فتتلاشى كل المضائق، وتضمحل كل الطُرق المسدود، ويأتي الفرج من المكان الذي لم يخطر ببالك أصلًا ! أذكر بهذا دائمًا تنهيدة خرجت من قلب مُتعب جدًا فقالت بتنهيييييدة عميييقة لم أنسَها (لااا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) وكأن في قلبها شيء من التعب وطول الإنتظار! فأتاها الرد البديهي سريعًا: نجّاه الله من بطن حووت وهو بطن حوت ماهو بجنب همّك شيء .. تتوقعين ما بينجِّيك! ياااااااه! ياه على الشعور وقتها وقوة اليقين المُصاحبة لهالكلام، وهو فعلًا إيش ما كان همك مستحيل يكون بمثل إنك تكون بداخل بطن حوت! لذلك دائمًا تذكر (لا...